حدثنا ابن مخلد، حدثنا الرمادي، حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ عَلَى نَاقَةِ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَأَنَاخَهَا بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ دَعَا عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ، فَانْطَلَقَ إِلَى أُمِّهِ فَأَبَتْ أَنْ تُعْطِيَهُ إِيَّاهُ، فَقَالَ: لَتُعْطِيَنَّهُ، أَوْ لَيَخْرُجَنَّ هَذَا السَّيْفُ مِنْ صُلْبِي، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ أَعْطَتْهُ فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِلَالٌ، وَأُسَامَةُ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، فَأَجَافُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ مَلِيًّا، قَالَ: وَكُنْتُ رَجُلًا شَابًّا قَوِيًّا، فَفَتَحُوا الْبَابَ، فَبَادَرْتُهُمْ فَوَجَدْتُ بِلَالًا قَائِمًا عِنْدَ الْبَابِ، فَقُلْتُ: أَيْ بِلَالٌ أَيْنَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ الْمُقَدِّمَيْنِ، قَالَ: صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute