١٣٣٩- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنْ أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَارَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَأَقِلَّ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو رَجَاءٍ مُحْرِزُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ، وَقِيلَ الْجَزَرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ بُرْدَةَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَتَابَعَهُ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، وَاخْتُلِفَ عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، فَرَوَاهُ الْأَحْمَسِيُّ، وَأَبُو السِّكِّينِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الطَّائِيُّ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِي رجاء، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، فَأَسْقَطَ مِنَ الْإِسْنَادِ مَكْحُولًا.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ وَاثِلَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute