وَرَفْعُهُ صَحِيحٌ لِأَنَّ مَالِكًا، وَالْأَوْزَاعِيَّ وَيُونُسَ وَعُقَيْلًا رَفَعُوهُ، ثُمَّ اخْتُلِفَ عَنْ مَالِكٍ، فَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فَرَوَوْهُ عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَزَادَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، فَقَالَ فِيهِ: قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ، وَالنَّصَارَى.
وَكَذَلِكَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَكَذَلِكَ قَالَ الْقَرْقَسَانِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ الْحُنَيْنِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، فَزَادَ فِيهِ أَلْفَاظًا لَمْ يَذْكُرْهَا غَيْرُهُ وَهِيَ قَوْلُهُ: لَا يَجْتَمِعُ دِينَانِ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَاتَّفَقَ الْأَوْزَاعِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ الْهَادِ، وَيُونُسُ أَبُو أُوَيْسٍ، وَفُلَيْحٌ، وَالزُّبَيْدِيُّ، فَرَوَوْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَمْ يَزِيدُوا عَلَى قَوْلِهِ قُبُورَ أنبيائهم مساجد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute