وَقَالَ أَبُو بَدْرٍ: عَنِ الْأَعْمَشِ، سَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْقُوفًا، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الحسين الأنطاكي، حدثنا أبو الحسن حميد بن عياش بالرملة، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، جِيءَ بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَغْثَرَ، فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ يَنْظُرُونَ حَذِرِينَ مُشْفِقِينَ، وَيُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ، وَيَنْظُرُونَ فَرِحِينَ مُسْتَبْشِرِينَ، يَرْجُونَ أَنْ يَكُونَ قَدْ جَاءَهُمُ الْفَرَجُ، فَيُذْبَحُ، وَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ، وَلَا مَوْتٌ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ، خُلُودٌ ولا موت.
وبه حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِنَحْوِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute