وَكَذَلِكَ قَالَ أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَمَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَالُوا كُلُّهُمْ فِي أَحَادِيثِهِمْ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيَّرَهُ بَيْنَ الْعِتْقِ، أَوِ الصِّيَامِ، أَوِ الْإِطْعَامِ.
وَرَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنِ ابن عيينة، فتابعهم على أن فطره كَانَ مُبْهَمًا وَخَالَفَهُمْ فِي التَّخْيِيرِ.
وَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَكْثَرُ مِنْهُمْ عَدَدًا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَالُوا فِيهِ؛ أَنَّ فِطْرَهُ كَانَ بِجِمَاعٍ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَعْتِقَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ صَامَ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أطعم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute