وَقَالَ مَسْلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ: عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُمَرَ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وَحُرَيْثٌ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَغَيْرِهِ.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد، قال: حدثنا زيد بن إسماعيل، حدثنا معاوية، حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: جَاءَ عُمَرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي مَرَرْتُ بِأَخٍّ لِي مِنْ قُرَيْظَةَ فَكَتَبَ لِي جَوَامِعَ مِنَ التَّوْرَاةِ أُحِبُّ أَنْ أَعْرِضَهَا عَلَيْكَ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقُلْتُ لِعُمَرَ: مَسَخَ اللَّهُ عَقْلَكَ، أَمَا تَرَى مَا بِوَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ عُمَرُ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، قَالَ: فَسُرِّيَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَصْبَحَ مُوسَى فِيكُمْ حَيًّا الْيَوْمَ فَاتَّبَعْتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِي لَضَلَلْتُمْ، إِنِّي حَظُّكُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَأَنْتُمْ حَظِّي مِنَ الْأُمَمِ.
كَذَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute