للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فرواه يحيى القطان، وعبد الله بن المبارك، وجويرية بن أسماء، وعبد الله بن وهب، وعبد الرحمن بن القاسم، وإبراهيم بن طهمان، وعبد الله بن نافع، وإسماعيل بن أبي أويس، رووه عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ أَبِيهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ.

وخالفهم أصحاب "الموطأ"، منهم: القعنبي، ومعن، ويحيى بن يحيى، وكامل بن طلحة، وإسحاق الطباع، والشافعي، وخالد بن مخلد، رووه عن مالك بِهَذَا الْإِسْنَادِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وإذا رفع رأسه من الركوع.

ولم يذكروا في روايتهم الرفع عند الركوع.

وأحسب أن مالكا لم يذكر هذا اللفظ في موطئه، وقصر عنه، لأن مذهبه كان لا يرفع يديه للركوع، ولا يرفع إلا في التكبيرة الأولى.

ورواه عبيد الله بن عمر، واختلف عنه؛

فرواه ابن المبارك، عن عبيد الله بن عمر، ويونس، ومعمر، ومحمد بن أبي حفصة، عن الزهري بهذا الإسناد، وذكر الرفع في الافتتاح، وفي الركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع.

وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم؛ في الرفع في المواضع الثلاثة، وزاد عليهم: وإذا قام من الركعتين يرفع يديه كذلك.

قال ذلك معتمر بن سليمان، وعبد الوهاب الثقفي عنه.

واختلف عن معتمر؛

فرواه ابن أبي السري، عن معتمر، عن عبيد الله، عن نافع، عن سالم، عن أبيه، وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>