للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخالفهم عمار بن رزيق، رواه عن أبي إسحاق، عن إبراهيم، عن مجاهد، عن ابن عمر.

وإبراهيم لم ينسب، فقال بعضهم: هو النخعي، وقال بعضهم: هو ابن مهاجر.

وليس ذلك بمحفوظ.

ورواه شريك، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ، عن ابن عمر.

فاضطرب هذا الحديث من رواية أبي إسحاق، لكثرة الخلاف عليه فيه.

وقال أبو هانئ إسماعيل بن خليفة: عن شريك، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر، ووهم فيه على شريك.

والمحفوظ عن شريك: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ، لَمْ يُسَمِّهِ، عن ابن عمر.

كذلك رواه عبد المنعم بن نعيم، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر بذلك.

وحدث به أحمد بن بديل، عن حفص بن غياث، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر، وَقَالَ فِيهِ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في المغرب ... ، وليس هذا من الحديث بسبيل.

ورواه يعقوب القمي، عن أبي سيف، لا نعرفه إلا كذلك، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

ويعقوب، وأبو سيف ضعيفان، ولا يصح هذا عن الأعمش.

<<  <  ج: ص:  >  >>