وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، وَهُوَ صَحِيحٌ عَنْهُ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ فَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ؛
فَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عُمَرَ.
وَخَالَفَهُ شَرِيكٌ فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي الْمُلَيْحِ الْهُذَلِيِّ عَنْ عُمَرَ.
وَقَوْلُ قُرَّةَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو عُمَرَ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا إِسْمَاعِيلُ، يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ عُمَرَ لَمَّا طُعِنَ جَعَلَ يَأْلَمُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَئِنْ كَانَ ذَلِكَ لَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ ثُمَّ فَارَقَكَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ ثُمَّ صَحِبْتَ أَبَا بَكْرٍ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ ثُمَّ فَارَقَكَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ ثُمَّ صَحِبْتَ الْمُسْلِمِينَ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُمْ وَلَئِنْ فَارَقْتَهُمْ لَفَارَقْتَهُمْ وَهُمْ عَنْكَ رَاضُونَ.
فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِضَاهُ فَإِنَّهَا ذَاكَ مِنْ مَنِّ اللَّهِ مَنَّ بِهِ عَلَيَّ.
وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَةِ أَبِي بَكْرٍ وَرِضَاهُ فإنما ذلك مَنِّ اللَّهِ تَعَالَى مَنَّ بِهِ عَلَيَّ.
وَأَمَّا مَا تَرَى مِنْ جَزَعِي فَهُوَ مِنْ أَجْلِكَ وَمِنْ أَجْلِ أَصْحَابِكَ وَوَاللَّهِ لَوْ أَنَّ طِلَاعَ الْأَرْضِ لِي ذَهَبًا لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَرَاهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute