ورواه أصحاب شعبة الحفاظ، عنه، عن إبراهيم، عن أبيه، عن عائشة، لم يذكروا فيه مسروقا، ووافقه عثمان بن عمر في متنه بخلاف قول أبي حمزة، وقول شعبة أولى بالصواب في المتن.
ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن الأسود، ومسروق، عن عائشة، ما كان عندي النبي صلى الله عليه وسلم في يومي إلا صلى الركعتين بعد العصر قال ذلك شعبة، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، وقال يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن الأسود، وحده، عن عائشة، مثل ذلك.
وكذلك قال عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، مثل قول أبي إسحاق، عن الأسود، ومسروق؛
وخالفهما عبيدة بن معتب، وكان ضعيفا فرواه عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها بعد العصر فصلى ركعتين، فقلت: يا رسول الله أحدث الناس؟ قال: لا، إن بلالا عجل الإقامة، فلم أصل الركعتين قبل العصر فأنا أقضيهما الآن قلت: يا رسول الله أفنقضيهما إذا فاتتنا؟ قال: لا ولا أعلم أتى بهذا اللفظ سوى عبيدة بن معتب، وهو ضعيف لا تقوم به حجة،