ورواه طلحة بن يحيى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أم سلمة.
وروى هذا الحديث عبد الله بن أبي قيس، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: كان يصليهما بعد الظهر فشغل عنهما فصلاهما بعد العصر في بيته، ثم لم يتركهما حتى مات قال ذلك معاوية بن صالح، عنه.
وخالفه عتبة بن ضمرة بن حبيب؛
فرواه عن عبد الله بن أبي قيس، عن عائشة؛ أنه شغل عنهما قبل العصر فصلاهما بعد العصر قالت: ثم لم أره عاد لهما قال ذلك عنه الوليد بن مسلم.
ورواه أبو المغيرة، واسمه عبد القدوس بن الحجاج، عن عتبة بن ضمرة، فلم يذكر هذه الكلمة، لم يزد على قولها: صلاهما بعد العصر.
ورواه شعبة، عن يزيد بن خمير، فقال: عن عبد الله بن أبي موسى، وإنما هو عبد الله بن أبي قيس، نحو قول أبي المغيرة.
ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن مضاء أبي إبراهيم، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي بعد العصر، ولا بعد الفجر قال الشيخ: وهو مضاء الفائشي.
وكذلك روي عن النضر، عن عروة، عن عائشة.
وكذلك رواه سعد بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة.
والصحيح من ذلك عن عائشة ما ذكرنا أول الباب: عن عبد الله، وهشام
ابني عروة، عن أبيهما، عن عائشة قالت: ما دخل عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد العصر إلا صلى ركعتين.