٣٨٠٤- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عائشة، قالت: كانت بالمدينة عطارة، يقال لها: الحولاء، رأت النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيت عائشة، فقالت: يا أم المؤمنين، إني لأتعطر لزوجي، أدع نفسي كأني عروس ... ثم تأتي زوجها، فتدخل معه في لحافه، تلتمس بذلك رضا الله عز وجل ... الحديث بطوله.
فقال: كذا يرويه النضر بن شميل، عن عباد بن منصور، عن زياد بن ميمون، عن أنس، عن عائشة.
وغيره لا يذكر: عائشة، وأسنده عن أنس.
وليس فيهما صحيح.
قيل: حديث ابن مخلد، عن أحمد بن منصور، زاج، عن النضر، هل سمعته منه؟ قال: لا أحفظه الساعة، وهو حديث باطل، ذهب عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود إلى زياد بن ميمون، فأنكرا عليه هذا الحديث، فقال: اشهدا علي أني رجعت عنه.