وكذلك رواه ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن قبيصة مرسلا.
ورواه ابن عيينة، عن معمر، عن الزهري، ولم يذكر قبيصة، وأرسله.
وكذلك قال يونس، عن الزهري قال: أخبرني من سمع قبيصة، وأرسله أيضا، وهو أشبهها بالصواب، عن الزهري.
حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زياد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الفرج الأزرق، قال: أخبرنا معاوية بن عمرو، عن أبي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة، قالت: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أبي سلمة، وقد شق بصره، فأغمضه، وقال: إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون، ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، وأخلف في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين.
حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عون بن أوس بن الجعد أبو عون الواسطي، قال: حدثنا مثنى بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله بن الحسن، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ قبيصة بن ذؤيب، عن أم سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أغمض أبا سلمة، ودعا له، لم يسمع دعوات يذكرهن عبيد الله، عن خالد إلا واحدة، وزعم أن خالدا شبهها، وذكر ثنتين منها: اللهم ارفع درجته في المهديين، واخلف في تركته في الغابرين.