ابن عمر بسرة يحدثها عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مس الذكر؛ فلم يدع الوضوء، منه حتى مات.
كذا قال: ابن عمر.
حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد الصنعاني، قال: أخبرنا عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بن شعيب، أن بسرة بنت صفوان، قالت: قلت: يا رسول الله إحدانا تتوضأ للصلاة فتفرغ من وضوئها ثم تدخل يدها في درعها فتمس فرجها، أيجب عنها الوضوء؟ قال: نعم، إذا مست فرجها فلتعد الوضوء، قال: وعبد الله بن عمرو جالس فلم يترك ذلك عبد الله بن عمر بعد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ، قَالَ: حدثني أبي، قال: حدثنا موسى بن داود، عن عبد الله بن المؤمل، عن ابن أبي مليكة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم سلمة، وعندها بسرة بنت صفوان، فقالت بسرة: يا رسول الله إحدانا تضرب بيدها على فرجها؟ فقال: توضئي يا بسرة، فقالت أم سلمة: فضحت النساء، فقال: دعيها تسأل عما بدا لها تربت يمينك.
حدثنا ابن مخلد، قال: حدثنا أبو داود السجستاني، قال: قلت لأحمد بن حنبل: حديث بسرة في مس الذكر ليس بصحيح، قال: بل هو صحيح، وذلك أن مروان حدثهم عنها، ثم جاءهم الرسول عنها بذلك.