٤٠٦٢- وسئل عن حديث أم كلثوم بنت عقبة، والدة حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم: ليس بكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خَيْرًا.
فَرَوَاهُ أَيُّوبُ، وَمَعْمَرٌ، وَمَالِكٌ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، وابن عيينة، وعبد الرحمن بن يزيد بن أبي حبيب، عن الزهري، وزاد كلمة لم يأت بها غيره، قال: ثم تلا هذه الآية: {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} البقرة: ٢٢٤ الآية.
ورواه الزبيدي، وصالح بن كيسان، وشعيب بن أبي حمزة، والجراح بن المنهال، عن الزهري، بهذا الإسناد، وزاد فيه: قال: ولم يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث ويقال: إن هذا ليس مِنْ حَدِيثِ.
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا هُوَ من كلام الزهري، ومن قال فيه: قالت: ولم يرخص ... فقد وهم، وإنما هو قال ... يعني الزهري.
وكذلك روي عن يعقوب بن عطاء، عن الزهري وكذلك رواه إسماعيل بن عياش، وعمرو بن قيس، عن الزهري