حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ الدري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنُ كَرَامَةَ، قال: حدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدَمٌ، فَأَمَرْتُ فَاطِمَةَ أَنْ تَأْتِيَهُ فَتَسْأَلَهُ خَادِمًا، فَانْطَلَقَتْ حَتَّى أَتَتْ مَنْزِلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ تُوَافِقْهُ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّ سَلَمَةَ: إِنَّ ابْنَتِي فَاطِمَةَ جَاءَتْكَ تَلْتَمِسُكَ، فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَ فَاطِمَةَ، فَاسْتَأْذَنَ وَقَدْ دَخَلَتْ هِيَ وَعَلِيٌّ فِي اللِّحَافِ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ هَمَّا أَنْ يَلْبَسَا، فَقَالَ: مَكَانَكُمَا، فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ أُخْبِرْتُ أَنَّكِ جِئْتِ تَطْلُبِينَنِي (١) ، مَا جَاءَ بِكِ؟
(١) تصحف في المطبوع إلى: "تطلبني".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute