للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» (١).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، هو كاب الليث صدوق تقدم، واللَّيْثُ، هو ابن سعد إمام ثقة تقدم، ويَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، هو ثقة تقدم، وعَبْدُ الْوَهَّابِ، هو ابن أبي بكر المدني، أحد القدماء من أصحاب الزهري، ثقة، وابْنُ شِهَابٍ، هو محمد بن مسلم، إمام ثقة تقدم، وحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هو ابن عوف، أخو أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أبو هما الصحابي الجليل، ومُعَاوِيَةُ، هو ابن أبي سفيان رضي الله عنهما، أبو عبد الرحمن أول الملوك في الإسلام، كان من كتاب الوحي.

الشرح:

قوله: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ».

أو علامة الفقه المحافظة على الفرائض، والتقرب إلى الله -عز وجل- بالنوافل، وذلك يقود إلى الرغبة في الآخرة، وازهد في الدنيا، والفقه في الدين يعرف بما وعد الله -عز وجل- به الطائعين، وأوعد العاصين، ويعرف بعظيم نعم الله -عز وجل- على عباده فاشتدت خشيتهم من الله -عز وجل-، وراقبوه في السر والعلانية.

ما يستفاد:

* فضل العلماء على سائر الناس.

* فيه فضل الفقه في الدين على سائر العلوم.


(١) فيه عبد الله بن صالح: صدوق، وليس كثير الغلط كما قيل، ثبت في كتابه، وهذا مما هو ثبت فيه، أخرجه البخاري حديث (٧١، ٣١١٦) ومسلم حديث (١٠٣٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٦١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>