للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيُّ، هو أبو الربيع، إمام ثقة، وإِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ، أبو إسحاق الزرقي، إمام ثقة تقدم آنفا، وعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، هو ميسرة ليس بهبأس، صاحب مراسيل، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُوَيْرِثِ، هو عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث الأنصاري، أبو الحويرث المدني، رمي بالإرجاء، روى عنه شعبة وهولا يروي إلا عن ثقة، ومُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، هو أبو سعيد المدني، عالم بحديث قريش، إمام ثقة، وأَبُوه، هو جبير بن مطعم بن عدي، من أنسب قريش لها وللعرب، من الطلقاء الذين حسن إسلامهم -رضي الله عنه-.

الشرح:

قوله: «أيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَاللَّهِ لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمْ بَعْدَ يَوْمِي هَذَا بِمَكَانِي هَذَا، فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي الْيَوْمَ فَوَعَاهَا».

حج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجة واحدة حجة الفريضة في السنة العاشرة من الهجرة، وخطب الناس في عرفات الخطبة المشهورة، وكانت خطبة جامعة مانعة (١)، بدأها بالنبؤة بأنه قد يلحق بالرفيق الأعلى قبل أن يعود لعرفات مرة أخر، وهو الذي حدث فقد يوفي -صلى الله عليه وسلم- في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة، بعد عودته من الحج، بثلاثة أشهر -صلى الله عليه وسلم-، وفي الخطبة دعا بالرحمة لكل من سمع خطبته في ذلك اليوم المشهود، وفهم ما فيها من المقاصد.


(١) انظر البخاري حديث (١٠٥) وأطرافه، ومسلم حديث (١٦٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>