للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش، قال لي شقيق: وقعت من جملي يوم الردة، أفرأيت لو مت كانت النار١.

حدثنا سفيان عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: لقد أدركت أصحاب عبد الله وإنهم ليعدون شقيق بن سلمة من خيارهم وكان لأبي وائل خص، فإذا خرج إلى الغزو، خربه٢.

حدثنا يزيد بن هارون، عن العوام، عن إبراهيم مولى صخير عن أبي وائل، قال: أرسل إليّ الحجاج فدخلت عليه، فقال: ما اسمك؟ قلت: ما بعثت إليّ وقد عرفت اسمي، قال: إني أريد أن أستعملك على بعض عملي، قال: قلت أما والله إني لأذكرك في بعض الليل فأؤرق بك سائر ليلتي، فكيف ألي لك عملا؟ قال: أما لئن قلت ذاك إنا لنقتل الرجل على شيء قد كان من قبلنا يهاب القتل على مثله.

حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حماد يعني ابن زيد، عن عاصم، قال: قيل لأبي وائل: أيهما أحب إليك: علي، أو عثمان؟ قال: كان علي أحب إليّ، ثم صار عثمان أحب إليّ من عليّ.

حدثنا نعيم بن حماد، أنبأنا أبو بكر بن عياش، عن إسماعيل بن سميع، قال: قلت لأبي وائل: كان رأيك حسنًا٣، حتى أفسده مسروق.


١ كانت لله به عناية، فكلامه يؤذن بارتداده، ثم منّ الله عليه بالإسلام، ألا تراه يقول: "لو مت يومئذ، كانت النار".
٢ العبارة في تاريخ بغداد. "فإذا غزا نقضه وتصدق به".
٣ بالأصل: حسن!

<<  <   >  >>