٢ عمر بن الحكم بن ثوبان الحجازي، أبو حفص المدني: صدوق من الثالثة. "التهذيب" "٧: ٤٣٦". ٣ هو الفاروق عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين الذي كان إسلامه فارقا بين الحق والباطل، والذي تمناه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب"، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: "لا تنسنا من دعائك"، وكان يدعوه أخي، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه". وهو الذي نصح أبا بكر بجمع القرآن، وقد حدث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رأى نفسه في الجنة إلى جانب قصر عمر، وهو أحد المبشرين بالجنة، وفي قول شهير له: وافقت ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ، وقلت: يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن, فنزلت آية الحجاب, واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن، قال: فنزلت كذلك. وهو أول من تسمى بأمير المؤمنين، وأول من أرخ بالهجرة، وأنشأ الديوان، وكان القراء أصحاب مجلسه ومشاوريه في الأمر، وكان زاهدًا متقشفًا عادلًا فتحت في عهده الفتوحات وامتدت رقعة الدولة العربية الإسلامية. ٤ هو عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني: وثقه أيضًا ابن معين، والنسائي، والدارقطني، وابن حبان، "تاريخ ابن معين" "٢: ٤٢٨"، "التاريخ الكبير" "٣: ٢: ١٥٤"، "الثقات" "٧: ١٦٨"، "التهذيب" "٧: ٤٤٤".