٢ عمرو بن مرزوق الباهلي، أبو عثمان البصري: ضعفه المصنف، وقال الحافظ ابن حجر: "أثنى عليه سليمان بن حرب وأحمد بن حنبل، وقال يحيى بن معين: ثقة مأمون، ووثقه ابن سعد، وأما علي بن المديني فكان يقول: اتركوا حديثه، وقال القواريري: كان يحيى بن سعيد لا يرضى عمرو بن مرزوق، وقال الساجي: كان أبو الوليد يتكلم فيه، وقال ابن عمار والعجلي: ليس بشيء، وقال الدارقطني، كثير الوهم. قلت: لم يخرج عنه البخاري في الصحيح سوى حديثين. أحدهما: حديثه عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عروة عن أبي موسى في فضل عائشة وهو عنده بمتابعة آدم، أبي إياس، وغندر وغيرهما عن شعبة. والثاني: حديثه عن شعبة عن ابن أبي بكر عن أنس في ذكر الكبائر مقرونًا عنده بعبد الصمد عن شعبة فوضح أنه لم يخرج له احتجاجًا والله أعلم. هدي الساري، ص٤٣٢. ٣ عمرو بن مرة الجملي، أبو عبد الله المرادي الكوفي الأعمى: متفق على توثيقه، أخرج له الجماعة، وله ترجمة في "تاريخ ابن معين" "٢: ٤٥٢"، و"التاريخ الكبير" "٣: ٢: ٣٧٠"، و"ثقات ابن حبان" "٥: ١٨٣"، "التهذيب" "٨: ١٠٢".