١٠٣٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَجَّاجٍ السَّامِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، نا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، نا أَبِي، عَنْ خَالِهِ الْفَلْتَانِ بْنِ عَاصِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ، وَكَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ دَامَ بَصَرُهُ، وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّغَ قَلْبَهُ وَسَمْعَهُ لِمَا يَأْتِيَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ، فَقَالَ لِلْكَاتِبِ: " اكْتُبْ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: ٩٥] ، {وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: ٩٥] حَتَّى بَلَغَ {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [النساء: ٩٥] "، قَالَ: فَقَامَ الْأَعْمَى فَقَالَ: مَا ذَنْبُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَقُلْتُ لِلْأَعْمَى: إِنَّهُ يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَافَ أَنْ يَكُونَ يَنْزِلُ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ، فَقَالَ: أَعُوذُ بِغَضَبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَبَقِيَ قَائِمًا وَقَالَ: أَعُوذُ بِغَضَبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْكَاتِبِ: " اكْتُبْ: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: ٩٥] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute