١٠٥٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا أصْبَغَ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَخِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ شَدَّادٍ، مَوْلَى عِيَاضٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ وَابِصَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ فِي النَّاسِ يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ فَيَقُولُ: إِنِّي شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ أُحْرِمُ؟» ، فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ، وَهُوَ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ شَهْرٍ أُحْرِمُ؟» ، قَالُوا: هَذَا، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ بَلَدٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً؟» ، فَقَالَ النَّاسُ: هَذَا، فَقَالَ: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ مُحَرَّمَةٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟» ، فَقَالَ النَّاسُ: نَعَمْ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ» ، يَقُولُهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: «لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ» ، قَالَ وَابِصَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَإِنَّا شَهِدْنَا وَغِبْتُمْ، وَنَحْنُ نُبَلِّغُكُمْ ⦗٢٩١⦘،
١٠٥٣ - قَالَ عَمْرٌو: وَحَدَّثَنِي أَبُو أُسَامَةَ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا سَالِمُ بْنُ وَابِصَةَ بِالرَّقَّةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَذَكَرَ حَدِيثَ وَابِصَةَ وَقَالَ: أُشْهِدُ عَلَيْكُمْ، كَمَا أُشْهِدَ عَلَيْنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute