١٠٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، نا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، نا زِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، ذَكَرَ قِصَّةَ نَهَاوَنْدَ قَالَ: فَقَامَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ حِينَ رَأَى كَثْرَتَهُمْ فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فَشَلًا، إِنَّ عَدُوَّنَا يُتْرَكُوا أَنْ يَنَامُوا فَلَا يُعْجَلُوا وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ الْأَمْرَ إِلَيَّ لَقَدْ أَعْجَلْتُهُمْ بَعْدُ، قَالَ: وَكَانَ النُّعْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلًا بَكَّاءً، قَالَ: فَقَالَ لِلْمُغِيرَةِ: لَقَدْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُشْهِدُكَ أَمْثَالَهَا فَلَا يُخْزِيكَ وَلَا يُعْرِي مَوْقِفَكَ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُنَاجِزَهُمْ بَعْدُ إِلَّا أَنِّي شَهِدْتُهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا غَزَا فَلَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ لَمْ يَعْجَلْ حَتَّى تَحْضُرَ الصَّلَوَاتُ، وَتَهُبُّ الرِّياحُ، وَيَطِيبَ الْقِتَالُ» ⦗٣١٨⦘،
١٠٨٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْدِيُّ، نا شُفِّينُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى سَرِيَّةٍ أَوْ بَعَثَ جَيْشًا، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَزَادَ فِيهِ: قَالَ عَلْقَمَةُ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ الْهَيْصَمِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute