١٢٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ الْمَازِنِيُّ، نا الْهِرْمَاسُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ حِينَ أَسْلَمَ النَّاسُ وَدَخَلَ الْإِسْلَامُ عَلَى النَّاسِ، فَهَجَمَ عَلَى بَنِي عَدِيِّ بْنِ جُنْدُبٍ فَوْقَ النِّبَاجِ بِذَاتِ السُّفُوقِ، فَلَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا عِنْدَ الصُّبْحِ فَأَغَارَ عَلَيْهِمْ، فَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ حَتَّى أَحْضَرُوهَا عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ وُفُودُ بَنِي الْعَنْبَرِ: أُخِذْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مُسْلِمَيْنِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ، قَدْ خَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ، فَرَدَّ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَرَارِيَّهُمْ وَعَقَارَ بُيُوتِهِمْ، وَعَمَلَ الْجَيْشِ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى زُرْبِيَّةٍ عَلَى جَدَّتِي، فَاسْتَحْكَمَ عَلَيْهَا "، قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: عَمَلُ الْجَيْشِ إِعْطَاءَهُمْ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ عُمَالَةً لَهُمْ، وَخَضْرَمْنَا: قَطَعْنَا آذَانَهَا، الزُّرْبِيَّةُ: الثَّوْبُ الْمُوَشَّى مِنْ صُوفٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute