١٢٧٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَبِي جَبَلٍ أَوْ جَبَلَةَ، عَنْ أَبِيهِ، شَكَّ أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَشْرَفَةِ ثَقِيفٍ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى قَوْسٍ، فَقَرَأَ: «وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ» ، فَحَفَظْتُهَا مِنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: فَمَرَرْتُ بِمَجْلِسِ ثَقِيفٍ فَدَعَوْنِي وَفِيهِمْ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ: أَبْنَاءُ رَبِيعَةَ: شَيْبَةُ، وَعُتْبَةُ، فَقَالَا: مَا قَالَ هَذَا؟ فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَتْ ثَقِيفٌ: وَاللَّهِ إِنَّا لَنَظُنُّ أَنَّهُ صَادِقٌ، وَأَنَّهُ لَشَبِيهٌ أَنْ يَكُونَ حَقًّا، قَالَ: فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: نَحْنُ أَعْلَمُ بِصَاحِبِنَا أَنْ لَوْ كَانَ مَا يَقُولُ حَقًّا ⦗٤٧١⦘،
١٢٧٥ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدٍ الْعَدْوَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَبْصَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute