١٢٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، نا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الدَّيْلَمِيِّ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رُحْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ فَسَمِعَ رُكْنَ رِجْلِي فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» فَقُلْتُ: عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ: «ادْخُلْ يَا عَوْفُ» . فَقُلْتُ: أَكُلِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» . فَدَخَلْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ وُضُوءًا مَكِيثًا فَقَالَ: " يَا عَوْفُ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ مَا تُوعَدُونَ: أَوَّلُهَا مَوْتُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ: إِحْدَى ". قَالَ: فَوَجَمْتُ عِنْدَ ذَلِكَ وَجْمَةً شَدِيدَةً فَقُلْتُ: إِحْدَى. " ثُمَّ إِيلِيَا. قُلِ: اثْنَتَيْنِ ". قُلْتُ: اثْنَتَيْنِ. قَالَ: " ثُمَّ يَفِيضُ فِيكُمُ الْمَالُ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ الْمِائَةَ فَيَظَلُّ يَتَسَخَّطُهَا قُلْ: ثَلَاثٌ ". فَقُلْتُ: ثَلَاثٌ. قَالَ: " ثُمَّ مُوتَانُ يُرْسَلُ عَلَيْكُمْ كَقِصَاصِ الْغَنَمِ قُلْ: أَرْبَعٌ ". فَقُلْتُ: أَرْبَعٌ. قَالَ: " ثُمَّ فِتْنَةٌ تَخْرُجُ مِنْ بَيْنِكُمْ لَا تَكَادُ تَدَعُ بَيْتًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا دَخَلَتْهُ. قُلْ: خَمْسًا ". فَقُلْتُ: خَمْسًا. قَالَ: «ثُمَّ فِتْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الرُّومِ يَغْدِرُونَ فِيهَا فَيَجْتَمِعُوا لَكُمْ قَدْرَ حَمْلِ امْرَأَةٍ فَيَأْتُونَكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةٍ كُلُّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا»
١٢٨٧ ⦗٥⦘ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
١٢٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ وُضُوءًا مَكِيثًا فَقَالَ: «يَا عَوْفُ اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ» . ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ ⦗٦⦘.
١٢٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ» . فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
١٢٩٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
١٢٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْخَبَائِرِيُّ، نا أَبُو حَيْوَةَ شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي أَبُو عَدِيٍّ أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اعْقُدْ عَلَى سِتَّةٍ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ» . نَحْوَهُ ⦗٧⦘.
١٢٩٢ - حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي نِبَالِهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: «عَوْفٌ» فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
١٢٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّنْعَانِيُّ، نا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثِ هُشَيْمٍ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَأَحْسِبُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْعَظِيمِ حَدَّثَنِي بِهِ فِيمَا حَدَّثَنِي مِنْ حَدِيثِ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute