١٣٣٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ قَالَ: " حَلَفَ عَلَى عَطَائِي وَعَطَاءِ عِيَالِي وَذَلِكَ أَنِّي دُعِيتُ عَلَى اسْمِ غَيْرِي فَأُجْبَ وَدُعِيَ عَلَى اسْمِي فَلَمْ يُجِبْ عَلَيْهِ أَحَدٌ. قَالَ: فَلَمْ أَتْرُكْ أَحَدًا أَعْلَمُ أَنَّهُ يَثْقُلُ عَلَى الْأَمِيرِ إِلَّا حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ: وَعَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: " فَلَقِيَنِي الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ يَقُولُ لِي: مَا فَعَلْتَ؟ قُلْتُ: لَا شَيْءَ. قَالَ لِي: تَعَالَ. فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى الْمِطْهَرَةِ. فَقَالَ: تَوَضَّأْ. فَتَوَضَّأْتُ وَتَوَضَّأَ مَعِي وَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ فَقَالَ: مَا كُنْتَ سَائِلَهُ ابْنَ قُرْطٍ فَسَلِ اللَّهَ تَعَالَى؛ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِي وَيَمْنَعُ. ثُمَّ قَالَ: ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ادْعُوا فَأُعِينَكَ. قَالَ: فَرَكَعْنَا رَكْعَتَيْنِ وَدَعَوْنَا فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى أَتَانَا رَسُولُهُ يَقُولُ: أَيْنَ ابْنُ عَمْرٍو؟ قَالَ: فَصَعِدَتْ إِلَيْهِ فَقَالَ: حَدِّثْنِي بِمَا صَنَعْتَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ. فَقَالَ: هَلَّا سَأَلْتُمُ اللَّهَ تَعَالَى الْجَنَّةَ؟ ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ حَاجَتُكُمَا كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا، فَرَدَّ عَلَيَّ عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute