١٤٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي حَرْبٍ، عَنْ طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَلَمْ يَكُنْ لِي بِهَا مَعْرِفَةٌ وَرُبَّمَا قَالَ: عَرِيفٌ، وَنَزَلَتْ فِي الصُّفَّةِ فَكَانَ يُجْرَى عَلَيْنَا كُلَّ يَوْمٍ مُدَّيْنِ يَعْنِي مِنْ تَمْرٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى بِنَا صَلَاةً فَهَتَفَ هَاتِفٌ مِنْ خَلْفِهِ فَقَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ وَتَحَرَّقُتَ الْحُنُفُ فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: وَاللَّهِ لَوْ أَجِدُ لَكُمُ اللَّحْمَ وَالْخُبْزَ لَأَطْعَمْتُكُمْ وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُغْدَا عَلَيْهِ وَيُرَاحُ بِالْجِفَانِ وَلَتَلْبَسُنَّ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ فَنَحْنُ الْيَوْمَ خَيْرٌ أَوْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»
١٤٣٥ ⦗١١٣⦘ حَدَّثَنَا وَهْبَانُ بْنُ بَقِيَّةَ، نا خَالِدٌ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَرْبٍ، عَنْ طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَفِيهِ كَلَامٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute