١٤٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ، نا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ، نا السَّائِبُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ عَامِرٍ السُّوَائِيَّ وَقَدْ كَانَ شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، فَنَحْنُ نَسْأَلْهُ عَنِ " الرُّعْبِ الَّذِي أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى فِي قُلُوبِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ كَيْفَ كَانَ؟ قَالَ: كَانَ يَأْخُذُ لَنَا الْحَصَاةَ فَيَرْمِي بِهَا الطَّسْتَ فَتَطِنُّ قَالَ: فَكُنَّا نَجِدُ فِي أَجْوَافِنَا مِثْلَ هَذَا. وَقَالَ عِنْدَ انْكِشَافَةٍ انْكَشَفَهَا الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَتَبِعَهُمُ الْكُفَّارُ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْضَةً مِنَ الْأَرْضِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِهَا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهُهُمْ فَقَالَ: «ارْجِعُوا شَاهَتِ الْوُجُوهُ» فَمَا مِنَّا أَحَدٌ يَلْقَى أَخَاهُ إِلَّا وَهُوَ يَشْكُو إِلَيْهِ الْقَذَاءَ وَيَمْسَحُ عَيْنَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute