١٥٣١ - حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، نا سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَحْدَرِيُّ، ثنا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ عَرَضَ لِي شَيْءٌ فِي صَلَاتِي حَتَّى كُنْتُ لَا أَدْرِي مَا أُصَلِّي، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَاكَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَلَمْ يَرُعْهُ مِنِّي إِلَّا وَأَنَا أَمْشِي إِلَى جَنْبِهِ فَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ أَبِي الْعَاصِ» . فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: «مَا جَاءَ بِكَ؟» فَقُلْتُ: عَرَضَ لِي شَيْءٌ فِي صَلَاتِي حَتَّى مَا أَدْرِي مَا أُصَلِّي. قَالَ: «ذَاكَ الشَّيْطَانُ. ادْنُهْ» . فَدَنَوْتُ فَجَلَسْتُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيَّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: «افْغُرْ فَاكَ» . قَالَ: فَضَرَبَ صَدْرِي بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ: «الْحَقْ بِعَمَلِكَ» . قَالَ عُثْمَانُ: فَلَا أَحْسِبُهُ عَرَضَ لِي بَعْدُ "
١٥٣٢ ⦗١٩٣⦘ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، نا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: عَرَضَ لِي شَيْءٌ فِي صَلَاتِي فَلَمْ يُرَعْ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا وَأَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ. قَالَ: فَقَالَ لِي: «اجْلِسْ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْكَ» . قَالَ: فَجَلَسْتُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيَّ. قَالَ: وَقَالَ: «افْغُرْ فَاكَ» . فَفَغَرْتُ فَايَ قَالَ: فَتَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِي وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِي وَقَالَ: اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ مِنْ صَدْرِهِ ". قَالَ: فَمَا حَسَسْتُ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي صَفْوَانَ يَقُولُ: عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ هُوَ مِنْ غَطَفَانَ وَأُمُّهُ ابْنَةُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ: وُلِدَ أَبِي الْعَاصِ ثَلَاثَةً: عُثْمَانَ وَالْحَكَمَ وَحَفْصَ وَلِعُثْمَانَ صُحْبَةٌ وَوِفَادَةٌ دُونَهُمَا وَلَا صُحْبَةَ لَهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute