١٩٤٠ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ رَبِّ الْكَعْبَةِ الْأَنْصَارِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ أَنَّهُ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ وَكَانَ قَيِّمَهُ هُوَ وَأَبَوَاهُ فَدَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَبَوَاهُ فَقَالَا: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَعِيشُ بِهِ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَبِلَ صَدَقَتَكَ وَرَدَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ» قَالَ بَشِيرٌ فَتَوَارَثْنَاهَا بَعْدُ ⦗٤٧٨⦘.
١٩٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
١٩٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، نا بَشِيرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ جَدَّهُ تَصَدَّقَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ. قَدْ سَمِعَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنْ بَشِيرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute