٢٢٩٦ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ تَحْتَ دَوْمَةٍ وَهُوَ يَكْتُبُ النَّاسَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَوَالَةَ أَكْتُبُكَ؟» قُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي وَرَسُولُهُ ⦗٢٧٦⦘ قَالَ: فَرَأَيْتُ فِي الْكِتَابِ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقُلْتُ: إِنَّهُمَا لَا يَكْتُبَانِ إِلَّا فِي خَيْرٍ فَقُلْتُ: نَعَمْ فَكَتَبَنِي فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَوَالَةَ كَيْفَ تَصْنَعُ فِي فِتْنَةٍ تَكُونُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي الْبَقَرِ وَالَّتِي بَعْدَهَا فِيهَا كَنَفْخَةِ أَرْنَبٍ فَقُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي وَرَسُولُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: اتْبَعْ هَذَا فَإِنَّهُ يَوْمَئِذٍ وَمَنْ مَعَهُ عَلَى الْحَقِّ قَالَ: فَلَحِقْتُ الرَّجُلَ فَأَخَذْتُ بِمَنْكِبَيْهِ فَلَفَتُّهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَاتَ يَوْمٍ يَهْجِمُونَ عَلَى رَجُلٍ مُعْتَجِرٍ يُبَايِعُ النَّاسَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» فَهَجَمْنَا عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يُبَايِعُ النَّاسَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute