٢٣٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهًى؟ قَالَ: «نَعَمْ إِنَّمَا أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ أَوِ الْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ» قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: «ثُمَّ الْفِتَنُ تَقَعُ كَالظُّلَلِ يَعُودُونَ فِيهَا أَسَاوِدَ صَبَا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» قَالَ: سَمِعْتُ حَامِدَ بْنَ يَحْيَى يَذْكُرُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَسَاوِدَ صَبَا قَالَ: هُوَ الْحَيَّةُ الْأَسْوَدُ تَأْخُذُ الشَّيْءَ بِأَنْيَابِها ثُمَّ تَقُومُ قَائِمَةً فَتَصُبُّ فِيهِ مِنَ السُّمِّ فِي نَابِها "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute