٢٣٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ ثِقَةٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُمَيْرٍ الرُّعَيْنِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ التُّجِيبِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا رَيْحَانَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَنَا بَرْدٌ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْفُرُ الْحَفِيرَةَ ثُمَّ يَدْخُلُ فِيهَا وَيَضَعُ تُرْسَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ؟» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: أَنَا فَقَالَ: «مَنْ أَنْتَ» فَانْتَسَبَ لَهُ فَدَعَا لَهُ ثُمَّ قَالَ: «مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ؟» قَالَ: فَقُمْتُ فَقَالَ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقُلْتُ: أَبُو رَيْحَانَةَ فَدَعَا لِي بِدُونِ مَا دَعَا لِلْأَنْصَارِيِّ قَالَ: «حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَعْيُنٍ عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَيْنٍ بَكَتْ فَدَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى» وَكَفَّ مُحَمَّدُ بْنُ شُمَيْرٍ عَنِ الثَّالِثَةِ فَلَمْ يَذْكُرْهَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute