٢٤١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، نا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَشُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ الثُّمَالِيِّ، " أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ غُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الثُّمَالِيُّ فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَجَّاجِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى أَنْ تَأْتِيَنَا فَتُحَدِّثُنَا قَالَ: وَكَانَتْ كَلِمَةً مَقُولَةً فِي أَهْلِ الْفِقْهِ قَالَ: فَمَكَثْتُ زَمَانًا لَا أَرَاهُ ثُمَّ رَأَيْتُهُ فَقُلْتُ: أَبَا الْحَجَّاجِ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَمَا وَرَدْتُمْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: نَجَوْنَا بَعْدَ المَشَيَاتِ فَأَفْضَيْنا إِلَى رَبٍّ رَحِيمٍ تَجَاوَزَ الذُّنُوبَ فَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهَا أَوْ قَالَ: مِنَّا إِلَّا الأَحْرَاصُ قَالَ: قُلْنَا وَمَا الأَحْرَاصُ؟ قَالَ: الَّذِينَ يُشَارُ إِلَيْهِمْ بِالْأَصَابِعِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute