للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٣٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِيِّ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ، كَانَ إِذَا غَابَ أَوْ مَرِضَ أَمَرَ غُضَيْفَ بْنَ الْحَارِثِ يُصَلِّي لِلنَّاسِ فَإِذَا سَمِعُوا بِهِ الْجُنْدُ حَضَرُوا وَهِيَ جُمُعَةٌ لَيْسَتْ بِخَرْسَاءَ يُسْمِعُ أَقْصَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ مِنْ عِظَتِهِ يَقُولُ: " أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ تَرَوْنَ أَيَّ رِهَانٍ رِهَانُكُمْ أَلَا إِنَّهَا لَيْسَتْ بِرِهَانِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَوْ كَانَتْ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً لَأَحْبَبْتُمْ أَنْ لَا تَغُلُّوا بَلْ هُوَ إِيمَانُ أَرْقَابِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر: ٣٨] أَلَا وَإِنَّمَا أَنْتُمْ أُنَاسُ سَفَرٍ مَنْ جَاءَتْهُ دَوَابُّهُ ارْتَحَلَ غَيْرَ أَنَّ الِإِيَابَ فِي ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

<<  <  ج: ص:  >  >>