للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٠٨ - حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَانِقٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنَمٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ نِصْفُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَالتَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حَجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، وَالنَّاسُ غَادُونَ فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا» وَقَالَ: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي أَنْ يَكْثُرَ لَهُمُ الْمَالُ فَيَتَشَاجُّوا وَيَقْتَتِلُوا، وَيَفْتَحُ لَهُمُ الْقُرْآنُ فَيَقَرَأْهُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَالْمُنَافِقُ فَيُجَادِلُونَ الْمُؤْمِنَ {ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: ٧] وَالنَّاسُ فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ فَرَجُلٌ يَقْرَأَهُ بِلِسَانِهِ وَلَا يَصُوغُ إِلَى الحَنْجَرَةِ فَهُوَ لَهُ إِصْرٌ وَعَذَابٌ وَعِقَابٌ، وَرَجُلٌ يَقْرَأَهُ فَخْرًا وَرِيَاءً لِيَأْكُلَ بِهِ فِي دُنْيَاهُ فَلَيْسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ، وَرَجُلٌ يَأْخُذُهُ بِالسَّكِينَةِ فَهُوَ حُجَّةٌ يَوْمَ يُلْقَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "

<<  <  ج: ص:  >  >>