٢٦٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، صَاحِبُ الطَّعَامِ أَبُو سُلَيْمَانَ، نا شُعَيْثُ بْنُ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ مَطِيرٍ، وَمُطَيْرٌ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ بِمَقَالَتِهَ قَالَ: كُنْتَ يَا أَبَتَاهُ أَخْبَرْتِنِي أَنَّكَ لَقِيتَ ذَا الْيَدَيْنِ بِذِي خَشَبٍ فَأَخْبَرَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَائَيْنِ وَهِيَ الْعَصْرُ فَصَلَّى بِهِمْ ثُمَّ سَلَّمَ فَخَرَجَ سُرْعَانُ النَّاسَ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ؟ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَحِقَهُ ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيتَ؟ فَقَالَ: «مَا قَصُرَتْ وَلَا نَسِيتُ» ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟» فَقَالَا: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَابَ النَّاسُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ. قَالَ أَبُو مُوسَى: حَدَّثَ بِهِ سَنَتَيْنِ أَوْ سَبْعٍ ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ شَكَكْتُ فِيهِ وَهُوَ أَكْثَرُ حِفْظِي
٢٦٥٦ ⦗١١٧⦘ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، نا مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: كُنَّا بِوَادِي الْقُرَى، فَذَكَرَ أَنَّ رَجُلًا قَدْ بَلَغَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةَ سَنَةٍ فَأَتَيْنَاهُ فَإِذَا الشَّيْخُ يُقَالُ لَهُ: مَطِيرٌ، وَإِذَا عِنْدَهُ ابْنٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ: شُعَيْبٌ قَدْ بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute