٢٦٧٩ - حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ وَخَرَجْنَا مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ وَنَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ فَمَنْ وَلِيُّنَا؟ قَالَ: «اللَّهُ وَرَسُولُهُ» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا أَصْحَابُ أَعْنَابٍ وَكَرْمٍ وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فَنَصْنَعُ بِهَا مَاذَا؟ قَالَ: «اجْعَلُوهُ زَبِيبًا» قَالَ: قُلْتُ: نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا؟ قَالَ: تَنْقِعُونَ لِغَدَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَ لِعَشَائِكُمْ وَتَنْقِعُونَ لِعَشَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَ لِغَدَائِكُمْ " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ: «فَلَا تَجْعَلُوهُ فِي الْحِلَقِ وَالدُّبَّاءِ وَاجْعَلُوهُ فِي الشِّنَانِ فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَنْ حِينِهِ صَارَ خَلًّا»
٢٦٨٠ ⦗١٤٢⦘ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى قَالَا: نا بَقِيَّةُ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute