٣٤٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْبَاهِلِيُّ , ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ لَيْلَى بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ , قَالَتْ: لَمَّا اجْتَمَعُوا عَلَى الْخُرُوجِ جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ قَدْ حَبَسَتْهُ أُمُّهُ وَهُوَ يُرِيدُ الْخُرُوجَ اللَّيْلَةَ فَإِذَا رَقَدُوا , قَالَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ: فَنَحْنُ نَنْتَظِرُهُ وَلَا نُغْلِقَ بَابًا دُونَهُ فَلَمَّا هَدَأَتِ الرِّجْلُ جَاءَنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ فَبَاتَ عِنْدَنَا وَظَلَّ يَوْمَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ خَرَجَ مُتَسَلِّلًا وَوَعَدَنَاهُ فَلَحِقَهُ فِيهِ وَأَدْرَكْنَاهُ فَاصْطَحَبْنَاهُ قَالَ: وَهُمْ يَمْشُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ وَأَنَا عَلَى بَعِيرٍ لَنَا وَكَانَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ رَقِيقَ الْبَشَرِ لَيْسَ بِصَاحِبِ رِجْلِهِ وَلَقَدْ رَأَيْتُ رِجْلَيْهِ يَقْطُرَانِ دَمًا مِنَ الرِّقَّةِ فَرَأَيْتُ عَامِرًا خَلَعَ حِذَاءَهُ فَأَعْطَاهَ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى السَّفِينَةِ فَنَجِدُ سَفِينَةً قَدْ حَمَلَتْ ذُرَةً وَفَرَّغَتْ مَا فِيهَا جَاءَتْ مِنْ مَوْرٍ فَتَكَارَيْنَا إِلَى مَوْرٍ ثُمَّ تَكَارَيْنَا مِنْ مَوْرٍ إِلَى الْحَبَشَةِ وَلَقَدْ كُنْتُ ⦗٢٣٨⦘ أَرَى عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ يَرِقُّ عَلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ رِقَّةً مَا يَرِقُّهَا عَلَى وَلَدِهِ وَمَا مَعَهُ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ وَكَانَ مَعَنَا خَمْسَةَ عَشَرَ دِينَارًا قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَرَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَوَّلُ ظَعِينَةٍ قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ لَيْلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute