٥٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: بَعَثَنِي زِيَادٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ فِي حَوَائِجَ لَهُ فَقَضَاهَا، فَقُلْتُ: مَنْ لِهَذَا الْأَمْرِ بَعْدَكَ؟ قَالَ: «فَوَالَى بَيْنَ أَرْبَعَةٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ» فَقَالَ: «كَرِيمَةُ قُرَيْشٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفَتَى قُرَيْشٍ دَمَاثَةً وَحَيَاءً وَسَخَاءً عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، وَأَمَّا السَّيِّدُ الْحَلِيمُ الرَّفِيقُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَمَّا الْقَارِئُ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْفَقِيهُ فِي دِينِ اللَّهِ تَعَالَى الْقَائِمُ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى فَمَرَوَانُ أبْنُ الْحَكَمِ، وَأَمَّا رَحِيلُ نَفْسِهِ لَا يَعْدُوهَا إِلَى غَيْرِهَا فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَأَمَّا الَّذِي يَرِدُ الشَّرِيعَةَ مَعَ دَوَاهِي السِّبَاعِ، وَيَرُوغُ رَوَغَانَ الثَّعَالِبِ فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ» قَالَ أَبِي: فَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سُوَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: وَسَيِّدُ النَّاسِ مَنْ قَعَدَ بَعْدِي هَذَا الْمَقْعَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute