معها أينما دارت، ويتململ يتقلب من شدة الحر، (وقوله) : غير الله يعني تغيير أحوالهم وزوال نعمتهم، وانتقاضهم يعني افتراقهم، والنجبية في أصل اللغة مقابلة الرجل بما يكره وألظ به أي ألح عليه، وفي الحديث ألظوا بياذا الجلال والإكرام أي ألزموا هذه الدعوة، (وقوله) : فجنأ عليها، أي انجنا، والجناء هو الانحناء، ورجل أجنأ أي منحن، ومن رواه فحنا عليها بالحاء المهملة فهو من الانحناء أيضاً، (وقوله) : وسلام بن مشكم، روى هنا بتخفيف اللام وتشديدها ومن قاله بالتخفيف فيستشهد عليه بقول الشاعر:
ويروى على ظمأ مني، وقد يحتمل أن يكون الشاعر خففه ضرورة، وهذا البيت ينسب إلى أبي سفيان والد معاوية في أبيات قالها، (وقوله) : حتى امتقع لونه، وانتقع بالميم والنون، معناه تغير) (وقوله) : ساورهم معناه وأثبهم وباطشهم (وقوله) : وبنى الغربين، الغربان صنمان، كانا يغربان بالدم الذي يتقرب به عندهما، (وقول) هند بنت معبد في بيتها: ألا بكر الناعي يخبري بني أسد، الناعي الذي يأتي