للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما ترفعه. (وقوله) : الضاربين التقدمية. يريد به مقدم الجيش. (وقوله) : عناني. أي أحزنني وشق عليه. والأيم الذي لم يتزوج، وشعواء معناه متفرقة. (وقوله) : تجحر. معناه تلجئه إلى جحره، والمقربات الخيل التي تقرب من البيوت لكرمها، والمبعدات التي تبعد في جريها أو في مسافة غزوها، والطمحات التي ترفع رؤوسها وتنظر، والجرد الخيل العتاق. (وقوله) : مكالبة كوالح. المكالبة هم الذين بهم شبه الكلب وهو السعار، يعني جدهم في الحرب. والكوالح العوابس يقال كلح وجهه إذا عبسه وكرهه، ومنه قوله تعالى: وهم فيها كالحون. والقرن الذي يقاوم في قتال أو شدة. والزهاء تقدير العدد، يقال: هم زهاء ألف أي مقادر ألف. والبدن هنا الدروع القصيرة، والرامح الذي له رمح. حدثنا الشيخ الفقيه أبو ذر رضي الله عنه، قال: حدثنا الفقيه المحدث أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري، فيما أجازه لنا، وغير واحد من شيوخنا، قالوا: حدثنا الفقيه القاضي الشهيد أبو علي الصدفي هو ابن سكرة عن أبي الفضل أحمد بن أحمد الأصبهاني عن أبي نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا أحمد بن

<<  <   >  >>