للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا ترس له في الحرب، وأرواع بالراء جمع ورع وهو الجبان، ومن رواه بالزاي فمعناه متفرقون. وحبيك البيض طرائقه، وشم أي مرتفعة والعرانين الأنوف يصفهم بالعزة. وقوله: لذاع أي يلذعون كما تلذع النار وهو أن تصيب بحرها، والبهاليل جمع بهلول وهو الأبيض السيد، (وقوله) : مسترخ حمائلهم يعني حمائل سيوفهم وهو إشارة إلى طولهم، والدعداع بالدال المهملة المشي الضعيف.

تفسير غريب أبيات ضرار أيضاً

(وقوله) : لما أتت من بني كعب مزينة، يعني كتيبة فيها ألوان من السلاح، وتأتلق تلمع وتضيء، والمشرفيات سيوف منسوبة إلى المشارف وهي قرى بالشام، والمعركة موضع القتال في الحرب، (وقوله) : تبني، يريد تنبيءُ، فخفف بحذف الهمزة، ومن رواه ثنيا، فمعناه ثانية على أولى، (وقوله) : هزهز الورق، أي حرك، ومن رواه هزهز بفتح الهاء فمعناه تحرك وفي الحديث ما تهزهزت رؤوسكما أي ما تحركت، والأسلاب جمع سلب، والوجل الفزع. (وقوله) : غمرتهم

<<  <   >  >>