مقدار ملء الكف. (وقوله) : غير جدِّ سمينةٍ. أي ليست بكاملة السّمن. (وقوله) : بين الجرف وزغابة ورغابة. كذا وقع هنا بالزاي والراء مفتوحتين. ورغابة بالراء المفتوحة هو الجيد، وكذلك رواه الوقشي. (وقوله) : فجعلوا في الأطام الأطام هي القصور، ويقال هي الحصون، واحدها أطم. والجشيشة طعام يصنع من الجشيش وهو البرّ يطحن غليظاً، وهو الذي تقول له العامة دشيش بالدال والصواب فيه بالجيم. (وقوله) : فأحفظ الرجل، أي أغضبه. والحفيظة الغضب. (وقوله) : بحرٌ طامٍ. أي مرتفع. والجهام السحاب الرقيق الذي لا ماء فيه. (وقوله) : يفتله في الذروة والغارب. الذروة والغارب على ظهر البعير، وأراد بذلك أنه لم يزل يخدعه كما يخدع البعير إذا كان نافراً فيمسح باليد على ظهره حتى يستأنس فيجعل الخطام على رأسه. (وقوله) : فالحنوا لي لحناً. اللحن هنا اللغز وهو أن يخالف ظاهر الكلام معناه. (وقوله) : ولا تفتوا في أعضاد الناس. يقال فت في عضده إذا ضعفه وأوهنه. (وقوله) : أربى من المشاتمة، أي أعظم. (وقوله) : لم يكن بينهم حربٌ إلا الرّميّا. قال ابن سراج الرميّا فعّيلى من الرّمي للمبالغة بمنزلة