للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي لابسون للدروع، والمراح النشاط، والشوابك تتشبث بما تأخذ فلا يفلت منها، والشوس جمع أشوس وهو الذي ينظر نظر المتكبر بمؤخر عينه. والمعلم بفتح اللام وكسرها الذي أعلم نفسه بعلامةٍ في الحرب ليشهر بها. والغلُّ القوم المنهزمون. والشريد الطريد. (وقوله) : دامرين، أي هالكين من الدمار وهو الهلاك. والعاصف الريح الشديدة، والمتكمّه الأعمى الذي لا يبصر.

تفسير غريب قصيدة عبد الله بن الزّبعرى

(قوله) : طول البلى وتراوح الأحقاب. الأحقاب جمع حقب وهو الدّهر، والحقب السنون واحدها حقبة. (وقوله) : إلا الكنيف، يعني به الحظيرة والزرب الذي يصنع للإبل وسمي كنيفاً لأنه يكنفها أي يسترها. والأطناب الحبال التي تشد بها الأخبية وبيوت العرب، وأراد بمعقدها الأوتاد التي تربط فيها. والأتراب اللائي على سنٍّ واحدةٍ، والواحدة منها ترب. واليباب القفر. والأنصاب هنا لحجارة التي يعلم

<<  <   >  >>