(وقوله) : فاسترجع الناس أي قالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون. (وقوله) : ليغبقون. أي يسقون اللبن بالعشي. يقال صبحت الرجل إذا سقيته في الصباح، وغبقته إذا سقيته بالعشي، ومنه الصبوح والغبوق.
تفسير غريب قصيدة حسّان
(قوله) : لولا الذي لاقت ومس نسورها. أضمر في لاقت ذكر الخيل وإن لم يتقدم لها ذكر لأن الكلام يدل عليها. والنسور هنا ما يكون في باطن حافر الدابة مثل الحصى والنوى. وساية اسم موضع، والمدجّج الكامل السلاح ويقال مدجج بكسر الجيم أيضاً. والماجد الشريف، وأولاد اللقيطة هم الملتقطون الذين لا يعرف آباؤهم، والسَّلم والسِّلم بفتح السين وكسرها لصلح والجحفل الجيش الكثير، واللّجب الكثير الأصوات، وشكّوا أي طعنوا. (وقوله) : بدّاد. هو فعال من التبدد. والراقصات هنا الإبل. والرقص والرقصان ضربٌ من مشيها. والمخارم جمع مخرم وهو ما بين الجبلين. والأطواد الجبال المرتفعة. (وقوله) : حتى يبيل الخيل. هو من لفظ البول أي نجعلها تبول. والعرصات جمع عرصةٍ