للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لجّت القضية. معناه انعقدت وتمت. (وقوله) : يرسف. أي يمشي مشي المقيّد. (وقوله) : ينتره أي يجذبه جذباً شديداً عنيفاً. (وقوله) : فضن لرجل بأبيه. أي بخل به ولم يرد أن يقتله. (وقوله) : وكان مضطرباً في الحلّ. معناه أن أبنيته كانت مضروبة في الحل وكانت صلاته في الحرم وهذا لقرب الحديبية من الحرم. (وقوله) : فلم ظاهرت الترحيم. أي لمَ قويته بتكريرك إياه، والمظاهرة القوة والمعاونة، والبرة حلقةٌ تجعل في أنف البعير ليذل ويرتاض، وأكثر ما تكون من صفرٍ وإن كانت من شعرٍ فهي خزامةٌ، و'ن كانت من خشبٍ فهي خشاشٌ. (وقوله) : حنيفة مع الكذّاب.

الكذّاب هنا هو مسيلمة، وقول أعشى بني قيس في بيته: وكأنّ السموط عكّفها السلك. السموط جمع سمط وهو ما تعلق من القلادة على الصدر، والسلك الخيط الذي ينظم فيه، والجيداء الطويلة الجيد، والجيد العنق. (وقوله) : محشّ حربٍ. أي موقد حربٍ ومهيّجها يقال حشّ النار يحشها إذا أوقدها وضم الحطب إليها.

<<  <   >  >>