للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منيئة. فالمنيئة هو الجلد ما دام في الدباغ. (وقوله) : وذرفت عيناه. أي سال دمعها. (وقوله) : لما أتى نعى جعفرٍ. النَّعي بالتخفيف خبرُ الميت الذي يأتي. والنعيُّ بالتشديد هو الشخص الذي يأتي بخبر موته. (وقوله) : فاحث في أفواههن. يقال حثا عليه التراب إذا صبه عليه.

تفسير غريب أبيات قُطبة بن قتادة

(قوله) : برمحٍ مضى فيه ثم انحطم. أي انكسر. والجيد العنق. والسلم ضرب من الشجر والواحدة منه سلمةٌ. (وقوله) : غداة رقوقين هو هنا اسم موضع، ويروى رقوفين بالفاء في الثاني وهي رواية الخشني. (وقوله) : كاهنة من حدس. حدس قبيلة من لخمٍ. ولخمٌ قبيلةٌ من اليمن. وقول الكاهنة في سجعها. قوماً خزراً. الخزر جمع أخزر وهو الذي ينظر بمؤخّر عينه نظر المتكبر. والشّزر نظر العداوة. (وقوله) : ويقودون الخيل تترى. أي متتابعة شيئاً بعد شيء، قال الله تعالى: ثم أرسلنا رسلنا تترى. ومن رواه نترا فهو مصدرٌ من قولك نتر الشيء إذا جذبه. والعكر المتعكر يريد دماً مختلطاً.

<<  <   >  >>